الجمعية في سطور

جمعية التعاون لمكافحة الفقر هي جمعية جهوية غير حكومية  ذات أهداف اجتماعية و صحية تأسست سنة 2007 مقرها المركزي مقاطعة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور بموريتانيا. أنشأت بمبادرة من مجموعة من أبناء المدينة ممن لهم تجارب في العمل الجمعوي، وجميع المشتركين فيها مــتــطــــوعـــــون.و تم الاعتراف بها رسميا من طرف وزارة الداخلية ( بالوصل رقم: 00208 بتاريخ: 2007/04/17 و. د. ب. م)

تسعى الجمعية لأن تتميز في المجالات التالية:
    1. من حيث الهيكلة.
    2. تمثيل جميع شرائح المجتمع رجالا و نساء ،مثقفين و أطرا  وأئمة مساجد وطلابا...
    3. بأن تبتعد عن الطابع الشخصي و الأسري.
    4.  بمقر دائم ومداومة.
    5.  بالشفافية في التسيير، وخاصة التسيير المالي عن طريق  فتح حساب لضبط المصاريف والمداخيل واعتماد مبدإ التفتيش..

 

الأهـــــداف والطموحات

1. وضع خريطة للفقر.
2. توزيع الماء و المساعدات المختلفة (نقود-ألبسة-أطعمة-زكوات-كفارات...)
3. كفالة الأيتام.
4. تحسين المستوى العلمي للطلاب.
5. رفع المستوى الصحي للمواطنين.
6. إنشاء مشاريع لمكافحة الفقر.
7. التوعية وإنعاش الساحة الثقافية.
8. محارية السيدا والمخدرات .
9. نشر ثقافة التكافل الاجتماعي.
10.إيجاد شبكة شراكة مع الداخل والخارج
11. حماية البيئة و مصادر عيش المواطن .

 

أهم مجالات أنشطة الجمعية:

 

تتركز أنشطة الجمعية ضمن المجالات التالية:

    1-كسوة  و إطعام  الفقير :

 
عن ابن عباس:  جاء سائل  فسأل ابن عباس، فقال ابن عباس للسائل:  أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم.
قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم.  قال: وتصوم رمضان؟ قال: نعم.  قال: سألتَ وللسائل حقٌّ،
إنه لحقٌّ علينا أن نصلك، فأعطاه ثوبا،  ثم قال سمعتُ رسول الله يقول:  "ما من مسلم كسا مسلما ثوبا إلا كان في حفظ من الله ما دام منه عليه خِرقة [ رواه الترمذي صفة القيامة (2484) ]

 

2- سقاية الفقير

عن البَرَاء بن عازب قال: جاء أعرابي إلى النبي فقال: يا رسول الله، علِّمني عملا يدخلني الجنة. فقال: "لئن كنتَ أقصرتَ الخطبة لقد أعرضتَ المسألة، أعتق النَّسَمَة، وفكَّ الرقبة".  فقال يا رسول الله، أو ليستا بواحدة؟ قال: "لا، إن عتق النَّسَمَة أن تفرد بعتقها، وفكَّ الرقبة أن تعين في عتقها. والمنحة الوكوف، والفيء على ذي الرحم الظالم، فان لم تطِق ذلك، فأطعم الجائع، واسقِ الظمآن،  وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر، فإن لم تطِق ذلك، فكفَّ لسانك إلا من الخير"[ رواه أحمد في المسند (18647)
وعن رجل من  المهاجرين من أصحاب  النبي قال: غزوتُ مع النبي صلى الله عليه  وسلم ثلاثا أسمعه يقول: "المسلمون شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار “[ رواه أحمد في المسند (23082)]

 

3- رعاية  المسنين  و العجزة:

عن كعب بن عُجْرَة قال:  مرَّ على النبي رجل فرأى أصحاب رسول الله من جَلَده ونشاطه، فقالوا:  يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟  فقال رسول الله : "إن كان خرج  يسعى على ولده صغارا فهو سبيل الله،  وإن كان خرج يسعى على أبوين  شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفُّها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج  رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان" [ رواه الطبراني في  الكبير (19/129) .

عن أبي موسى رضي الله عنه،  أن رسول الله قال: "إن من إجلال الله: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المُقسِط }رواه أبو داود في  الأدب (4843) {

 

4- رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة:

عن أبي ذرٍّ قال: قال رسول الله : "تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة،  وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة،  وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة“ [ رواه مسلم في البر والصلة (2630)]

 

5- خامسا: رعاية الأرملة ومن في حكمها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:  قال رسول الله : "الساعي  على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله". وأحسبه قال: "كالقائم لا يفتُر وكالصائم لا يفطر "[ متفق عليه: رواه البخاري في  النفقات (5353)، ومسلم في الزهد والرقائق (2982)
و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :  "إن ممَّا يلحق المؤمن من عمله  وحسناته بعد موته: علما علَّمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورَّثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها  من ماله في صحَّته وحياته،  يلحقه من بعد موته "[ رواه ابن ماجه في المقدمة (242)،  وابن خزيمة (4/121).

 

6- سابعا:التدخل عند حصول الكوارث و الآفات الطبيعية (الحرائق-الأمطار....):

عن أبي هُرَيْرَة رضي اللهُ عنه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا  نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً من كُرَبِ يوْمِ القيامَةِ، ومَنْ يَسَّرَ على مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عليه في الدنْيا والآخِرَةِ، واللهُ في عَوْنِ الْعَبْدِ ما كانَ الْعَبْدُ في عَونِ أخيهِ. ومَنْ سلك  طَريقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ اللهُ له بِهِ طَرِيقاً إلى الجنَّةِ. وَمَا اجتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ ويَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إلا نَزَلَتْ عليهمُ السَّكِينَةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وحَفَّتهُمُ المَلائِكَةُ، وذَكَرَهُمُ اللهُ فيمَنْ عِنْدَه . وَمَنْ بَطَّأ بِه عَمَلُهُ لمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ)).  رَواه بهذا اللَّفظ مسلم.

 

7- كفالة اليتيم (رعاية الطفولة):

عن سهل بن سعد قال:  قال رسول الله :  "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا".  وأشار بالسبَّابة  والوسطى وفرَّج  بينهما شيئا [متفق عليه ].

 

 

 

 

 

 

 

8- المساهمة الفاعلة في الدورة الاقتصادية للمنطقة و للبلد و محاربة البطالة  من خلال إنشاء مشاريع اقتصادية مدرة للدخل:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم .
ولا توجد كربة أشد على الصحيح القادر من كربة البطالة حيث لا يجد مصدرا  للعمل و الكسب يغنيه عن سؤال الناس أعطوه أو منعوه بل إنها كربة و مصيبة المجتمع أيضا عندما يجد نفسه مضطرا لإعالة أبنائه القادرين على العمل  بدل أن يكونوا فيه مصدر إنتاج و بناء و تشييد.